دور المعلم في مراعاة أنماط التعلم
دور المعلم في مراعاة أنماط التعلمان معرفة المعلم لأنماط التعلم يساعد على اعداد المواقف الصفية بحيث تكون ذات معنى وفاعلية للطلبة .
nتساعد المعلم على اختياره للاستراتيجيات التعليمية التعلمية المناسبة لتحقيق الاهداف .
nتقديم مهام تعليمية تخاطب اكثر من نمط من انماط التعلم عن طريق تقديم مهام قائمة على الشرح المرئي المدعم بالصوت والصورة والرسومات .
nاعداد انشطة تخاطب الحواس المختلفة .
nاستخدام الانشطة القائمة على الاداءات العملية والزيارات الميدانية والتجارب .
دور المعلم في مراعاة أنماط التعلمان معرفة المعلم لأنماط التعلم يساعد على اعداد المواقف الصفية بحيث تكون ذات معنى وفاعلية للطلبة .
nتساعد المعلم على اختياره للاستراتيجيات التعليمية التعلمية المناسبة لتحقيق الاهداف .
nتقديم مهام تعليمية تخاطب اكثر من نمط من انماط التعلم عن طريق تقديم مهام قائمة على الشرح المرئي المدعم بالصوت والصورة والرسومات .
nاعداد انشطة تخاطب الحواس المختلفة .
nاستخدام الانشطة القائمة على الاداءات العملية والزيارات الميدانية والتجارب .
كيف تؤثر أنماط التعلم المفضلة على الفاعلية الذاتية؟
يؤمن التربويون بأهمية استغلال طاقات المتعلمين وتوجيهها الوجهة الصحيحة، لما لذلك من أثر إيجابي على الفرد نفسه والمجتمع؛ وإن معرفة المتعلمين لأنماطهم التعلمية يعد أحد الجوانب المفيدة في توجيههم الوجهة الصحيحة في جميع المجالات ،لما لذلك من أثر إيجابي في تحقيق إنجازات فضلى، وتحقيق أقصى نواتج التعلم.ونظراً لدور أنماط التعلم في تحديد الفروق بين الأفراد في طرق استقبال وتجهيز ومعالجة الخبرات التعليمية - التعلمية فإن أداء المتعلمين يتأثر بهذه الطرق بشكل إيجابي أو سلبي؛ فالتأثر الإيجابي يتم حينما تتناغم أنماط التعلم مع طرق التدريس والأنشطة المختلفة التي تراعي وجود أنماط تعلم متنوعة داخل غرفة الصف، في حين يتأثر أداء المتعلمين السلبي بطرق التعامل مع المعلومات حينما لا تلبي طرق التدريس والأنشطة الصفية تنوع المتعلمين وفقاً لأنماطهم التعلمية. من هنا فإن تحديد أنماط التعلم المفضلة لدى المتعلمين يساعد في تقديم أنشطة وخبرات تعليمية متنوعة ومتناغمة مع أنماطهم التعليمية مما يؤدي إلى زيادة دافعيتهم وإقبالهم على التعلم،وتحصيلهم الدراسي،ومن ثم تحقيق التعلم الفعّال الذي تظهر فوائده الإيجابية مستقبلاً .
ترتبط فعالية الذات بدافعية الفرد نحو التعلم؛ إذ أن معتقدات الفرد عن قدراته وإمكاناته حول القيام بنشاط معين يسهم بدرجة كبيرة في نجاحه أو إخفاقه في هذا النشاط.فإذا كانت معتقداته إيجابية حول قدرته على القيام بالنشاط فإنه سوف يقوم به بشكل فعّال،أما إذا كانت معتقدات هذا الفرد سلبيةحول قدرته فإن أداءه للنشاط لا يكون فعّالا.إن معرفتنا بالأنماط التعلمية يسهم في تحديد الأنشطة المناسبة للمتعلمين باختلافهم وبما ينسجم مع اعتقاداتهم حول قدراتهم.
نشأت فكرة أنماط التعلم من أن جميع الطلبة مختلفون في ذكائهم وشخصياتهم ، وفي طرق تفكيرهم، وفي أنماط تعلمهم ،وأن معرفة هذا الاختلاف يساعد التربويين ويدعوهم لمراعاة الفروق الفردية بين الطلبة، ويساعدهم للوصول إلى ابتكار المناخ والخبرات التي تشجع الفرد على تحقيق أقصى ما يمكن من قدراته والوصول به إلى أعلى درجة من التعلم الفعّال.
عرّف فليمنج وبونويل أنماط التعلم المفضلة ؛بأنها الطريقة التي يستقبل بها المتعلم المعرفة والمعلومات والخبرات، والطريقة التي يرتب وينظم بها هذه المعلومات، ثم الطريقة التي يسجل ويرمز ويدمج فيها هذه المعلومات ويحتفظ بها في مخزونه المعرفي، ثمّ يسترجع المعلومات والخبرات بالطريقة التي تمثل طريقته في التعبير عنها.أعد فليمنج وبونويل نموذجاً لتصنيف الطلبة بناء على ميولهم و تفضيلاتهم أُطلق عليه اسم فارك (VARK)،يتكون هذا النموذج من أربعة أنماط تعليمية مفضلة لدى الطلبة هي:
* نمط التعلم البصري: يعتمد المتعلم في هذا النمط على الإدراك البصري والذاكرة البصرية، ويتعلم على نحو أفضل من خلال رؤية المادة التعليمية كالرسومات والأشكال والتمثيلات البيانية ،والعروض التصويرية ،وأجهزة العرض ،إلى غير ذلك من تقنيات مرئية.إن الطلبة الذين يفضلون هذا النمط يتصفون بترجمة ما يرونه بشكل مناسب ،ولديهم قدرة على إدراك علاقات الخبرات الصورية بعضها ببعض، من خلال الترابطات الصورية، ولديهم مهارات عالية في استقبال وتجهيز ومعالجة الخبرات المرئية، الأمر الذي يجعل إدراكهم للخبرات التعليمية يتم بشكل أفضل من خلال الوسائط المرئية.
* نمط التعلم السمعي: يعتمد المتعلم في هذا النمط على الإدراك السمعي والذاكرة السمعية، ويتعلم على نحو أفضل من خلال سماع المادة التعليمية كسماع المحاضرات، والأشرطة المسجلة، والمناقشات والحوارات الشفوية، إلى غير ذلك من ممارسات شفوية وسمعية. إن الطلبة الذين يفضلون هذا النمط يتصفون بفهم الخبرات التعليمية المسموعة، ولديهم قدرة عالية على الاستماع الجيد، كذلك لديهم ترابطات سمعية جيدة، ولديهم مهارات عالية في استقبال وتجهيز ومعالجة الخبرات السمعية، الأمر الذي يجعل إدراكهم للخبرات التعليمية يتم بشكل أفضل من خلال الوسائط السمعية.
* نمط التعلم القرائي/ الكتابي: يعتمد المتعلم في هذا النمط على إدراك الأفكار والمعاني المقروءة و المكتوبة، ويتعلم على نحو أفضل من خلال قراءة الأفكار والمعاني، أو كتابتها، ويستلزم هذا النمط الكتب والمراجع والقواميس والنشرات والمقالات وأوراق العمل، كذلك الأعمال الكتابية. إن الطلبة الذين يفضلون هذا النمط يتصفون بميلهم إلى أن تعرض الخبرات التعليمية عليهم منطوقة أو مكتوبة، وأنهم يدركون بصورة أفضل الخبرات التعليمية التي يقرأونها أو يكتبونها، ولديهم رغبة بتدوين جميع الخبرات التعليمية، كذلك لديهم مهارات عالية في استقبال وتجهيز ومعالجة الخبرات المقروءة و المكتوبة،الأمر الذي يجعل إدراكهم للخبرات التعليمية يتم بشكل أفضل من خلال وسائط مقروءة ومكتوبة.
* نمط التعلم العملي/الحركي: يعتمد المتعلم في هذا النمط على الإدراك أللمسي لتعلم الأفكار والمعاني، ويتعلم على نحو أفضل من خلال العمل اليدوي واستخدام جميع الحواس بالتعلم،والتعلم بالعمل،ويفضل هؤلاء المواقف والنماذج الحقيقية، والطبيعية، واستخدام الحاسوب، والمختبرات، ويتحملون قدراً عالياً من المسؤولية،ولديهم مهارات عالية في استقبال وتجهيز ومعالجة الخبرات العملية، الأمر الذي يجعل إدراكهم للخبرات التعليمية يتم بشكل أفضل من خلال وسائط تجريبية عملية.
يمكن أن تنبثق عن أنماط التعلم الأربعة وفق نموذج فارك ستة أنماط تعلم مركبة مفضلة لدى الطلبة تتمثل بالذين يمتلكون أكثر من جانب من جوانب التفضيل ومن الذين يختارون أكثر من أسلوب ويتعاملون معه. وتتمثل هذه الأنماط في: النمط البصري والسمعي، والنمط البصري والقرائي/الكتابي، والنمط البصري والعملي/الحركي،النمط السمعي والقرائي/الكتابي،النمط السمعي والعملي/الحركي، والقرائي/الكتابي والعملي/الحركي.
وبما أن أنماط التعلم تؤدي دوراً في السلوك الإنساني من خلال طرق الفرد في استقبال المعلومات وتجهيزها ومعالجتها، فإن فعالية الذات تتعلق بدافعية الفرد للقيام بالسلوك واستمراره، وبذل أقصى ما يستطيع من جهد من أجل إنجاز الأنشطة المطلوبة منه،إذ تحدد طبيعة فعالية الذات شدة واتجاه الدافعية ومن ثم مستوى تحصيل الفرد.
إن الأفراد الذين لديهم فعالية ذات مرتفعة، أي الذين يقوّمون أنفسهم بأنهم ذوو كفاءة، ولديهم القدرة اللازمة للقيام بمهمة ما يشعرون بأنهم مندفعون نحو أداء تلك المهمة ويميلون إلى أدائها بشكل أفضل، وتكون لديهم الدافعية ليس فقط للانخراط في الأنشطة الأكاديمية بل للاستفادة والتعلم بأقصى قدر ممكن من الأنشطة التي يؤدونها أو المعلومات التي يتعرضون لها ويستخدمون العمليات المعرفية العليا في التعلم.
كما يمكن لأنماط التفكير أن تؤثر في فعالية الذات، فقط تكون هذه الأنماط معينات ذاتية أو معوقات ذاتية، حيث أن الأفراد الذين يثقون في قدرتهم على حل المشكلات يكونون على كفاءة عالية في تفكيرهم التحليلي في المواقف المعقدة لصناعة القرارات في حين يكون على النقيض من ذلك أولئك الذين يعانون من شكوك في فعاليتهم الذاتية.
ترتبط فعالية الذات بدافعية الفرد نحو التعلم؛ إذ أن معتقدات الفرد عن قدراته وإمكاناته حول القيام بنشاط معين يسهم بدرجة كبيرة في نجاحه أو إخفاقه في هذا النشاط.فإذا كانت معتقداته إيجابية حول قدرته على القيام بالنشاط فإنه سوف يقوم به بشكل فعّال،أما إذا كانت معتقدات هذا الفرد سلبيةحول قدرته فإن أداءه للنشاط لا يكون فعّالا.إن معرفتنا بالأنماط التعلمية يسهم في تحديد الأنشطة المناسبة للمتعلمين باختلافهم وبما ينسجم مع اعتقاداتهم حول قدراتهم.
نشأت فكرة أنماط التعلم من أن جميع الطلبة مختلفون في ذكائهم وشخصياتهم ، وفي طرق تفكيرهم، وفي أنماط تعلمهم ،وأن معرفة هذا الاختلاف يساعد التربويين ويدعوهم لمراعاة الفروق الفردية بين الطلبة، ويساعدهم للوصول إلى ابتكار المناخ والخبرات التي تشجع الفرد على تحقيق أقصى ما يمكن من قدراته والوصول به إلى أعلى درجة من التعلم الفعّال.
عرّف فليمنج وبونويل أنماط التعلم المفضلة ؛بأنها الطريقة التي يستقبل بها المتعلم المعرفة والمعلومات والخبرات، والطريقة التي يرتب وينظم بها هذه المعلومات، ثم الطريقة التي يسجل ويرمز ويدمج فيها هذه المعلومات ويحتفظ بها في مخزونه المعرفي، ثمّ يسترجع المعلومات والخبرات بالطريقة التي تمثل طريقته في التعبير عنها.أعد فليمنج وبونويل نموذجاً لتصنيف الطلبة بناء على ميولهم و تفضيلاتهم أُطلق عليه اسم فارك (VARK)،يتكون هذا النموذج من أربعة أنماط تعليمية مفضلة لدى الطلبة هي:
* نمط التعلم البصري: يعتمد المتعلم في هذا النمط على الإدراك البصري والذاكرة البصرية، ويتعلم على نحو أفضل من خلال رؤية المادة التعليمية كالرسومات والأشكال والتمثيلات البيانية ،والعروض التصويرية ،وأجهزة العرض ،إلى غير ذلك من تقنيات مرئية.إن الطلبة الذين يفضلون هذا النمط يتصفون بترجمة ما يرونه بشكل مناسب ،ولديهم قدرة على إدراك علاقات الخبرات الصورية بعضها ببعض، من خلال الترابطات الصورية، ولديهم مهارات عالية في استقبال وتجهيز ومعالجة الخبرات المرئية، الأمر الذي يجعل إدراكهم للخبرات التعليمية يتم بشكل أفضل من خلال الوسائط المرئية.
* نمط التعلم السمعي: يعتمد المتعلم في هذا النمط على الإدراك السمعي والذاكرة السمعية، ويتعلم على نحو أفضل من خلال سماع المادة التعليمية كسماع المحاضرات، والأشرطة المسجلة، والمناقشات والحوارات الشفوية، إلى غير ذلك من ممارسات شفوية وسمعية. إن الطلبة الذين يفضلون هذا النمط يتصفون بفهم الخبرات التعليمية المسموعة، ولديهم قدرة عالية على الاستماع الجيد، كذلك لديهم ترابطات سمعية جيدة، ولديهم مهارات عالية في استقبال وتجهيز ومعالجة الخبرات السمعية، الأمر الذي يجعل إدراكهم للخبرات التعليمية يتم بشكل أفضل من خلال الوسائط السمعية.
* نمط التعلم القرائي/ الكتابي: يعتمد المتعلم في هذا النمط على إدراك الأفكار والمعاني المقروءة و المكتوبة، ويتعلم على نحو أفضل من خلال قراءة الأفكار والمعاني، أو كتابتها، ويستلزم هذا النمط الكتب والمراجع والقواميس والنشرات والمقالات وأوراق العمل، كذلك الأعمال الكتابية. إن الطلبة الذين يفضلون هذا النمط يتصفون بميلهم إلى أن تعرض الخبرات التعليمية عليهم منطوقة أو مكتوبة، وأنهم يدركون بصورة أفضل الخبرات التعليمية التي يقرأونها أو يكتبونها، ولديهم رغبة بتدوين جميع الخبرات التعليمية، كذلك لديهم مهارات عالية في استقبال وتجهيز ومعالجة الخبرات المقروءة و المكتوبة،الأمر الذي يجعل إدراكهم للخبرات التعليمية يتم بشكل أفضل من خلال وسائط مقروءة ومكتوبة.
* نمط التعلم العملي/الحركي: يعتمد المتعلم في هذا النمط على الإدراك أللمسي لتعلم الأفكار والمعاني، ويتعلم على نحو أفضل من خلال العمل اليدوي واستخدام جميع الحواس بالتعلم،والتعلم بالعمل،ويفضل هؤلاء المواقف والنماذج الحقيقية، والطبيعية، واستخدام الحاسوب، والمختبرات، ويتحملون قدراً عالياً من المسؤولية،ولديهم مهارات عالية في استقبال وتجهيز ومعالجة الخبرات العملية، الأمر الذي يجعل إدراكهم للخبرات التعليمية يتم بشكل أفضل من خلال وسائط تجريبية عملية.
يمكن أن تنبثق عن أنماط التعلم الأربعة وفق نموذج فارك ستة أنماط تعلم مركبة مفضلة لدى الطلبة تتمثل بالذين يمتلكون أكثر من جانب من جوانب التفضيل ومن الذين يختارون أكثر من أسلوب ويتعاملون معه. وتتمثل هذه الأنماط في: النمط البصري والسمعي، والنمط البصري والقرائي/الكتابي، والنمط البصري والعملي/الحركي،النمط السمعي والقرائي/الكتابي،النمط السمعي والعملي/الحركي، والقرائي/الكتابي والعملي/الحركي.
وبما أن أنماط التعلم تؤدي دوراً في السلوك الإنساني من خلال طرق الفرد في استقبال المعلومات وتجهيزها ومعالجتها، فإن فعالية الذات تتعلق بدافعية الفرد للقيام بالسلوك واستمراره، وبذل أقصى ما يستطيع من جهد من أجل إنجاز الأنشطة المطلوبة منه،إذ تحدد طبيعة فعالية الذات شدة واتجاه الدافعية ومن ثم مستوى تحصيل الفرد.
إن الأفراد الذين لديهم فعالية ذات مرتفعة، أي الذين يقوّمون أنفسهم بأنهم ذوو كفاءة، ولديهم القدرة اللازمة للقيام بمهمة ما يشعرون بأنهم مندفعون نحو أداء تلك المهمة ويميلون إلى أدائها بشكل أفضل، وتكون لديهم الدافعية ليس فقط للانخراط في الأنشطة الأكاديمية بل للاستفادة والتعلم بأقصى قدر ممكن من الأنشطة التي يؤدونها أو المعلومات التي يتعرضون لها ويستخدمون العمليات المعرفية العليا في التعلم.
كما يمكن لأنماط التفكير أن تؤثر في فعالية الذات، فقط تكون هذه الأنماط معينات ذاتية أو معوقات ذاتية، حيث أن الأفراد الذين يثقون في قدرتهم على حل المشكلات يكونون على كفاءة عالية في تفكيرهم التحليلي في المواقف المعقدة لصناعة القرارات في حين يكون على النقيض من ذلك أولئك الذين يعانون من شكوك في فعاليتهم الذاتية.
• الحياة سلم لا تستطيع تسلقه ويداك في جيبك.